-تصلب الضمير- مرض مزمن فتاك,يصيب الناجحين في الانتخابات، إد تتغير عقلياتهم, وتتجمد قلوبهم, وتتصلب ضمائرهم, ويصبح همهم الوحيد المصلحة الشخصية, حتى و إن كانت على حساب المنطقة بأكملها.هدا المرض ابتلي به أعضاء جماعة تيفيرت نايت حمزة, فيا ترى ما هو السبب؟ هل هناك هرمون يحقن للناجحين في الانتخابات ليفقدوا دمائرهم؟ أم أن الفقر و جشع أنفسنا لكسب المال في وقت وجيز جعل من الأعضاء وحوشا مفترسة؟- ينهشون لحم آبائهم و أجدادهم لكسب دريهمات لا تغنيهم و إنما سيحاسبون عليها حسابا عسيرا إن لم يكن في الدنيا فالآخرة تنتظرنا *إن الله يمهل و لا يهمل*-
إن الزائر لمنطقة تيفيرت نايت حمزة يبصر أزمات ومشاكل لا متناهية فما أدراك القاطنون بها ,ومن بين هاته الأزمات:
1-فقر يكاد يكون كفرا.
2-بطالة وانعدام ورشات شغل ,جعلت أناس قريتنا يتغربون و البعض الآخر سئم الحياة ورمى بنفسه إلى قوارب الموت بهدف الوصول إلى -بْلادْ النُورْ-والهروب من -تَحْفُورْتْ.
3-مشاريع بُنيت وبقيت أطلالا يراها كل زائر ,وأحلاما في داكرة أناس قريتنا.
4-انتشار الأمية(هنا لا أقصد بالأمية من لم يلج المدرسة ).
5-احتكار ثروات البلاد لفئة معينة(أزرار في ملك إيكرامن, الاعدادية أصبحت حقلا للطماطم والبطاطس)
6-محدودية التفكير(بحكم أن المنطقة منعزلة و ليست فيها حركة, تجمدت أفكارنا ولا تتغير, بحيث نعيد تلقينها لأبناءنا وتكون النتيجة دائما أفكار عقيمة لا تتغير ولا تتجدد)
7-طغيان التفكير في الدات(كلنا نفكر في مصلحتنا وننسى مصلحة منطقتنا ,من منا لديه الشجاعة ليتنازل عن حقوقه بهدف خدمة منطقته؟ خيرونا بين العمل في المدينة وفي القرية؟ سنختار المدينة لا محالة).
8-رؤيتنا للمنكر وسكوتنا عنه.
إزاء كل هاته الأزمات انشطرت قلوب الساكنة إلى نصفين: نصف يحب القرية ومتشبت بمسقط رأسه, والنصف الآخر من القلب يكره الواقع الدي تعيشه القرية الحبيبة, ويكره سياسة الاستعباد التي يمارسها الرئيس.
فيا ترى إلى متى ستستمر معاناتنا وتتمزق قلوبنا ؟..إلى متى ستندمل جراحنا ؟..إلى متى ستكف الجماعة عن در التراب على أعيننا ,وتقييد أيدينا بالأغلال, و إقفال أفواهنا بكمامات ...كل هدا لنبقى غافلين عن مصالح منطقتنا؟.
بصوت عال وقلب متمزق أنادي ساكنة قريتي: لنتحد..لنتحد..لنتحد وننزع الأغلال من أيدينا ,والكمامات من على أفواهنا, ولنبصر جيدا, لنوقف سلوكات أعضاء الجماعة تجاه أرضنا الأم,- ففلسطين تجاهد بأرواحها لتحقيق الاستقلال, ونحن لا نستطيع أن نجاهد حتى بصوتنا فما أدراك أموالنا و أبناءنا و أرواحنا.لنستفق من هدا السبات, من أجل أن نرى نور الحق و العدل يسطع في منطقتنا.ترقبوا مواضيع عن كل أزمة من الأزمات التي دكرتها كل أسبوع فكونوا في الموعد.
بالدم بالروح نفديك يا تيفيرت نايت حمزة.....