تؤكد الدراسات الأنتربولوجية الحالية المكانة التي تبوأتها المرأة الأمازيغية في مجتمعها عبر العصور التاريخية إذ كانت تتمتع بحرية واسعة وتحظى بمكانة مشرفة تليق بها. ومما يؤكد ذلك أن الأسرة الأمازيغية هي أسرة أميسية. فكلمة «تمغارت» تعني الزعيمة ومذكرها «أمغار» الذي يعني الزعيم، وإلى المرأة ينتسب الأبناء. فكلمة «كما» بمعنى الأخ تعني ينتسب إلى أمي ونفس الشيء بالنسبة لكلمات «أولت ما» ـ أيت ما» ـ إيست ما».
و التاريخ يبين لنا مكانة المرأة و الأدوار التي برعت فيها ففي بداية القرن العشرين ظهرت نساء مقاومات و أذكر منهن يطو زوجة موحا و حمو الزياني،
فقد كان لهن دور كبير في الإستعمار إذ تصدين له بكل بسالة وشجاعة.دون أن ننسى بأن المرأة على مر العصور تثبت وجودها عن جدارة و استحقاق فقد تفوقت المرأة الأمازيغية في شتى المجالات في مجال التربية والتعليم والصحة وتسيير المقاولات والفندقة وغيرها من المجالات الثقافية والإعلامية وفي القضاء والمحاماة و المجال الأكبر هو التدبير المنزلي و تحمل كل مشاق الجبال و إنشاء جيل يُعول عليه.
فهنيئا للمرأة الأمازيغية بصفة خاصة و المرأة بصفة عامة على هاته الإنجازات الرائعة التي تحققه.....ا..