يعد حرمان الفتيات من التعليم مشكلة تعوق تطور القرية, من خلال قيامها بكل اعمال البيت من استقاظ باكر و الذهاب الى قمم الجبال لجمع الحطب, بعد رجوعها عليها بالباقي من تنظيفات المنزل اليومية, فهم يعتبرون ان المنزل هو موطنها بعد خروجها من بطن امها و الذهاب الى بيت زوجها ومن ثم قبرها, لكن ما الفائدة من هذا التدين و التخلق ان لم تذهب الى المدرسة لتعلم القراءة و الكتابة كغيرها من الفتيات الاخريات , وهذا ما يزيد من تخلف القرية ورجوعها الى الوراء شيئا فشئا, و بالتالي استقرارها على ما هي عليه الان, وارجو من كل الاباء و الامهات من تصحيح هذه الفكرة الخاطئة و الراسخة في ذهنهم, لست انكر ان بعض سكان هذه القرية قامو بتعليم بناتهم,ولكن كما قلت البعض و ليس الكل .